نشر الصحفى الأسبانى ماتيس بايليس فى موقع الكونفيديثيال صورة للرئيس السابق حسنى مبارك أخذت له قبل 10 سنوات، وقال فى مقال له "أتخيل دهشة المصريين عندما رأوا الرئيس مبارك وهو يرقد على سرير فى قفص الاتهام حيث إننى قد اندهشت من تلك اللحظة من مثوله فى المحكمة".
وأشار إلى أنه قبل 10 سنوات كان على بعد خطوة واحدة منه حينما كان فى مدينة مايوركا الأسبانية، وكان معه رئيس الحكومة الأسبانية السابق خوسيه ماريا أثنار والرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات والرئيس الإسرائيلى الحالى شيمون بيريز وكانوا جميععم يضحكون لاعتقادهم أنهم يملكون العالم.
وأشار الصحفى إلى أن جميع المستبدين الظالمين اجتمعوا فى صورة واحدة يتم وضع علامة فيها على من يلقى مصيره ويجنى نتيجة ما زرع، حيث إن مبارك الذى حكم 30 عاما فى فساد وظلم وكان آخرها قتل أبرياء يطالبون بحقوقهم بات فى قفص الاتهام راقدا على سرير ومريضا لا حول له ولا قوة، أما عرفات فقد تم قتله، ولا يتبقى سوى أثنار الذى بالتأكيد له نهاية أيضا مؤلمة لدفاعه عن الزعيم الليبى معمر القذافى الذى قتل الآلاف من شعبه ودافع كثيرا عن الظالمين والمستبدين مثله وهو أيضا كان موافقا على قرار الولايات المتحدة باحتلال العراق، أما بيريز فيجب أن يتعلم مما حدث لشارون وما يحدث مع مبارك الآن.
وأشار الموقع إلى أن نقطة تجمع الزعماء الأربعة يشير إلى أنهم كانوا يعتقدوا أنهم يملكون المفتاح القادر على تحويل الأشياء من حولهم وكأنهم يسيطرون على الكوكب والآن فإنهم يذوقون من الكأس.