خرجت مسيرة ضمت نحو 50 شخصا من مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة عقب أدائهم صلاة الغائب على شهيد العباسية للمطالبة باسقاط المجلس العسكري وسرعة القصاص للشهداء وذلك ما أدي الي اغلاق القوات المسلحة للشارع المجاور للمسجد والتصدي للمسيره بطريقة سلمية وعدم السماح لها بالوصول الي ميدان التحرير.
كان المتظاهرون عدد من المصريين يتصدرهم نشطاء من كل القوى السياسية قد أدوا صلاة الغائب على الشهيد محمد محسن على أن يتم تقديم واجب العزاء فى الشهيد لمن يتعذر عليه السفر إلى مسقط رأسه بأسوان بمسجد أسد ابن الفرات بشارع التحرير بالدقى للرجال والنساء فى تمام التاسعة من مساء الجمعة
وشاركت الناشطة السياسية جميله ابو اسماعيل في المسيره حيث اكدت ان المسيرة تخص المطالبة بدم شهيد العباسية واصفة منع القوات المسلحة للمسيرة من الوصول للميدان وان كان بطريقة سلميه الا انه يعد استمرار للاساليب التي كانت تمارس علي مدار السنوات الماضيه.
هذا وقد وقع اشتباك بسيط بين المسيره وبعض المواطنين المؤيدين للمجلس العسكري والذين هتفوا الجيش والشعب ايد واحده ـ ولم يسفر الاشتباك عن اية اصابات.
من جانبه قال العميد مجدي عبد الواحد من المنطقه المركزيه للقوات المسلحه أن التواجد المكثف للقوات المسلحه للحفاظ علي الامن نافيا وجود افطار جماعي بالميدان اليوم كما دعت اليه بعض التيارات والحركات السياسية.
كانت جنازة شهيد أحداث العباسية بالقاهرة محمد محسن أحمد (23 عاما) الذى توفي بمستشفى معهد ناصر, قد شيعت فى ساعة مبكرة من صباح الجمعة بميدان المحطة (ميدان الشهداء) بأسوان.
وكان جثمان الشهيد قد وصل فى ساعة متأخرة من مساء الخميس إلى مطار أسوان قادما من القاهرة ملفوفا بعلم مصر حيث تم اصطحابه إلى ميدان المحطة بقلب مدينة أسوان وسط حشد كبير من عائلته وجماهير أسوان والقوى السياسية والشعبية يتقدمهم اللواء محمد مصطفى السكرتير العام للمحافظة نيابة عن محافظ أسوان ومدير أمن أسوان اللواء أحمد ضيف صقر.
وقد شارك حوالى 5 ألاف شخص فى تشيع الجثمان فى مسيرة ضخمة لم تشهدها المحافظة من قبل طافت كورنيش النيل حتى ورى الثرى بمقابر الأسرة, وردد المشيعون هتافات الله أكبر الله أكبر, ولا اله الا الله الشهيد حبيب الله, مطالبين بالقصاص العادل من قتلته كما طالبوا محافظ أسوان بإطلاق اسمه على أحد الميادين العامة.